ڤيتنام تبدأ عملية التلقيح بإستخدام لقاح غربي, مبتعدة عن اللقاحات الصينية، أفغانستان تستلم لقاحات عبر كوڤاكس, وليس من الصين

بدأت ڤيتنام بتقديم الجرعات الأولى من لقاح فيروس كورونا اليوم الاثنين إلى موظفي الصحة، الذين جعلوا نجاح الأمة النسبي في السيطرة على الوباء ممكنًا، وقوات الأمن الذين تعاملوا مع واجبات الحجر الصحي.

تهدف الدولة التي يبلغ عدد سكانها ٩٦ مليون نسمة إلى تلقيح نصف السكان على الأقل بحلول نهاية العام.

اصطف الآلاف من الأطباء والممرضات والفنيين العاملين في المستشفيات المخصصة لعلاج مرضى فيروس كورونا في الصباح وتلقوا اللقاحات الأولى من لقاح شركة أسترازنكا البريطانية-السويدية AstraZeneca.

وصلت الدفعة الأولى المكونة من أكثر من ١٠٠,٠٠٠ جرعة ، من الـ ٣٠ مليون جرعة من اللقاح قبل أسبوعين.

بشكل منفصل، تتوقع ڤيتنام تأمين ٣٠ مليون جرعة أخرى من نفس اللقاح من خلال منشأة كوڤاكس COVAX ، وهي مبادرة تدعمها الأمم المتحدة تم إنشاؤها لضمان وصول اللقاح إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

كما تتفاوض مع شركة فايزر Pfizer للحصول على ٣٠ مليون جرعة أخرى، وفقًا لوزارة الصحة.

ستكون المجموعة التالية التي سيتم تطعيمها هي

( الدبلوماسيين والعاملين الذين يقدمون الخدمات الأساسية والمعلمين وكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة )

على الرغم من اكتشاف تفشي جديد في محافظتين شماليتين في كانون الثاني / يناير ٢٠٢١، فقد تمكنت من احتواء انتشار الفيروس واستئناف الأنشطة التجارية.

تتطلع ألمانيا إلى تكثيف استخدام لقاح أسترازنكا AstraZeneca بعد أن أعطت السلطات الأسبوع الماضي الضوء الأخضر لإعطائه للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ٦٥ عامًا.

وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، تلقت ألمانيا ٢.١ مليون جرعة من لقاح شركة أسترازنكا AstraZeneca حتى الآن ولكنها أعطت ٧٢١,٠٠٠ فقط.

ستفتتح برلين اليوم الاثنين مركزًا للقاح سادس، في مطار تمبلهوف السابق في وسط المدينة والذي سيستخدم لقاح أسترازنكا AstraZeneca فقط.

تخلفت حملة اللقاحات الألمانية عن بريطانيا والولايات المتحدة.

بحلول يوم الأحد، أعطت ألمانيا ٥.٢ مليون جرعة لقاح، مع ٢.٥ مليون شخص أو حوالي ٣ ٪ من السكان محصنين بالكامل.

بعد تأخير، بدأت إسرائيل يوم الاثنين بتلقيح الفلسطينيين الذين يعملون داخل البلاد ومستوطنات الضفة الغربية، بعد أكثر من شهرين من إطلاق حملة تحصين ضد سكانها.

تلقى العمال الفلسطينيون الذين عبروا الحدود إلى إسرائيل عند عدة نقاط تفتيش بالضفة الغربية جرعاتهم الأولى من لقاح مودرنا من المسعفين التابعين لنجمة داود الحمراء.

يعمل حوالي ١٠٠,٠٠٠ عامل فلسطيني من الضفة الغربية في إسرائيل ومستوطناتها، والتي يُنظر إليها دوليًا على أنها غير شرعية وتشكل عقبة أمام السلام.

أعطت إسرائيل أكثر من ٨.٧ مليون جرعة من لقاح فايزر لسكانها البالغ عددهم ٩.٣ مليون نسمة.

تلقى أكثر من ٣.٧ مليون إسرائيلي، أكثر من ٤٠ ٪ – جرعتين من اللقاح.

لكن حتى يوم الاثنين، لم تقدم إسرائيل سوى القليل من اللقاحات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي خطوة سلطت الضوء على الفوارق وأثارت انتقادات دولية.

تبرعت الهند في السابق بـ ٥٠٠,٠٠٠ جرعة من لقاحات أسترازنكا AstraZeneca لأفغانستان.

الصين ( وعدت ) أن تقدم العون لإفغانستان من خلال توفير لقاحات من شركاتها…! ولحد الان ..لم تطبق هذه الوعود !

تقول نيوزيلندا إنها ستستخدم الآن لقاح فايزر فقط لتلقيح سكانها ضد فيروس كورونا، مبتعدة عن الخطط السابقة لإستخدام أربعة لقاحات مختلفة.

ومع ذلك، قد تكون الاستراتيجية مدفوعة جزئيًا بالتأخير في الحصول على الموافقة على اللقاحات.

حتى الآن، وافق المنظمون الطبيون في نيوزيلندا على لقاح فايزر فقط ويقومون بمراجعة لقاحين أخرين.

أكملت نيوزيلندا حتى الآن تلقيح بضعة آلاف فقط من الأشخاص، معظمهم من موظفي الحدود.